منتديات قوارير الهدى
منتديات قوارير الهدى
منتديات قوارير الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قوارير الهدى

اسلامى / ثقافى / اجتماعى /______________________________________________ebrehim
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا بكم فى منتديات قواير الهدى ونتمنى لكم قضاء اجمل الاوقات
(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا)
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}

 

 لحارث بن حلزة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hhhh2262




عدد المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 08/06/2011

لحارث بن حلزة Empty
مُساهمةموضوع: لحارث بن حلزة   لحارث بن حلزة I_icon_minitimeالسبت يونيو 11, 2011 3:49 pm

الحارث بن حلزة

نحو {... - 54 ق. هـ = ... - 570 م}

هو الحارث بن حلّزة بن مكروه بن يزيد بن عبد الله بن مالك بن عيد، ينتهي نسبه، كما ذكر التبريزي، إلى يشكر بن بكر بن وائل بن نزار. شاعر جاهلي من أصل بادية العراق، كان أبرص فخوراً، ارتجل معلقته بين يدي عمرو بن هند الملك بالحيرة. جمع بها كثيراً من أخبار العرب ووقائعهم حتى صار مضرب المثل في الافتخار، فقيل: أفخر من الحارث بن حلزة. اختلف الرواة اختلافاً بيّناً، حول عصره وولادته، وسنّه يوم إنشاد معلّقته: ذكر التبريزي أنه ألقى قصيدته هذه وهو في العقد الرابع بعد المئة، وذهب المستشرق "دوبرسفال" إلى أنه عمّر بعد تلك المناسبة ما يزيد على خمسة عشر عاماً، ومات ابن مئة وخمسين سنة.
ومهما يكن من أمر هذا الاختلاف فالحارث أحد المعمّرين ويتفق الرواة على أنه كان يكبر عمرو بن كلثوم حين ناظره في مجلس عمرو بن هند بدليل ما في شعره من الاعتداد الرّصين بقومه البكريين، وما أبدى من الحنكة والدراية بنفسية الملوك وحسن خطابهم في تلك المناسبة. فقد كان الحارث يشكو من وضح (أي برص)، جعله يتردّد أول الأمر في تمثيل قبيلته ومواجهة عمرو بن كلثوم شاعر تغلب. وهو لذلك لم يتقدّم بادئ ذي بدء وأفسح المجال للنعمان بن هرم، الذي كان تيّاهاً متعاظماً، فلم يحسن خطاب الملك، وإذ اندفع بتهوره إلى إغاظته وإيغار صدره حتى أمر بطرده من مجلسه.
وأمام هذه الحادثة، ثارت الحميّة في نفس الحارث فارتجل قصيدته. وكان الملك قد أقام بينه وبينه سبعة ستور، ثم راح يرفعها الواحد بعد الآخر، إعجاباً بذكاء الحارث، وتقديراً لشاعريته. ونظراً لأهمية هذه المناظرة في حياة هذا الشاعر وظروف الخصومة بين بكر وتغلب على إثر حرب البسوس، فقد رأينا من المستحسن أن نثبت رواية أبي عمرو الشيباني، التي جاءت أكثر كتب الأدب على ذكرها، وفي مقدمتها الأغاني لأبي فرج الذي قال: قال أبو عمرو الشيباني: كان من خبر هذه القصيدة والسبب الذي دعا الحارث إلى قولها أن عمرو بن هند الملك- وكان جبّاراً عظيم الشأن والمُلك- لما جمع بكراً وتغلب ابني وائل، وأصلح بينهم، أخذ من الحييّن، رهناً من كل حيّ مائة غلام ليكف بعضهم عن بعض. فكان أولئك الرهن- يكونون معه في سيره ويغزون معه. فأصابتهم ريح سَمُومٌ في بعض مسيرهم فهلك عامّة التغلبيين، وسلم البكريون. فقالت تغلب لبكر: أعطونا ديات أبنائنا، فإن ذلك لكم لازم، فأبت بكر بن وائل. ثم اجتمعت تغلب إلى عمرو بن كلثوم وأخبروه بالقصة. فقال عمرو- لقومه-: بمن ترون بكر تعصب أمرها اليوم قالوا: بمن عسى إلا برجل من أولاد ثَعْلَبة. قال عمرو: أرى والله الأمر سينجلي عن أحمر أصلج أصّم من بني يشكر. "فجاءت بكر بالنعمان بن هرم: أحد بني ثعلبة... وجاءت تغلب بعمرو بن كلثوم. فلما اجتمعوا عند الملك قال عمرو بن كلثوم للنعمان بن هرم: يا أصمّ! جاءت بك أولاد ثعلبة تناضل عنهم وهو يفخرون عليك! فقال النعمان: وعلى من أظلّت السماءُ كلُّها يفخرون، ثم لا يُنكر ذلك. فقال عمرو له: أما والله لو لطمتُك لطمة ما أخذوا لك بها. فجاء جواب النعمان نابياً وبذيئاً. فغضب عمرو بن هند وكان يؤثر بني تغلب على بكر، فقال: يا جارية أعطيه لَحْياً بلسان أنثى (أي اشتميه بلسانك). فقال: أيها الملك أعط ذلك أحب أهلك إليك. فقال: يا نعمانُ أيسرُّك أني أبوك قال: لا! ولكن وددت أنّك أميّ. فغضب عمرو بن هند غضباً شديداً حتى همّ بالنّعمان.
وقام الحارث بن حلّزة فارتجل قصيدته هذه ارتجالاً: توكّأ على قوسه وأنشدها وانتظم كفّه وهو لا يشعر من الغضب حتى فرغ منها. وأورد ابن الكلبي حول تلك المناسبة قوله: "أنشد الحارث عمرو بن هند هذه القصيدة وكان به وضَح. فقيل لعمرو بن هند: إنّ به وضحاً. فأمر أن يجعل بينه وبينه ستر فلما تكلّم أعجب بمنطقه، فلم يزل عمرو (أي الملك) يقول: أدنوه حتى أمر بطرح الستر وأقعده معه قريباً منه لإعجابه به.
وجاء في خزانة الأدب للبغدادي أن الذي يقول "ارفعوا ستراً، وأدنوا الحارث"، هي هند أم الملك. ولم تزل تقول ذلك، والملك بما أمرت، حتى رفعت الستور وكانت سبعة فأدنى ابن حلزة منه وأطعمه في جفنته وأمر أن لا ينضح أثره بالماء. وأضاف البغدادي بأنّ الملك أمر بجزّ نواصي السبعين بكريّاً الذين كانوا رهناً عنده، ودفعها إليه. ويذكر الباحثون أن هذه النّواصي بقيت في بني يشكر بعد الحارث وكانت موضع فخارها بشاعرها. ويروى أن الملك أراد أن يؤكد للحارث تقديره لهذه المعلقة المفخرة فأمره ألا ينشدها إلا متوضئاً.
وخبر الحارث في بلاط عمرو بن هند هو أبرز مواقف حياته وفيه ورد أفضل ما قاله من الشعر وهو المعلّقة. وفي خلال ذلك لم يردنا الكثير عن حياة هذا الشاعر، ولاسيما أيامه الأخيرة ووفاته. لكنّ نفراً من الأدباء في المراجع القديمة اتفق على أن الحارث كان بين المعمّرين من الشعراء، وعنهم أخذ الأب شيخو فذكر أن الشاعر اليشكري مات سنة 580م وكان عمره مئة وخمسين سنة، فتكون ولادته بحسب هذه الرواية في حدود 430م.
وأبرز ما قيل في شخصية الحارث متصل بهذا الحدث المشهور في سيرته وشعره. فقد أعجب المؤرخون بحكمته وحسن درايته بمواطن الشاعرية، وتفوقه على خصمه في استمالة الملوك واستدرار رعايتهم وتحويل قلوبهم من الحذر إلى الودّ. ويكفي هذا شاهداً على الإرادة القوية والأناة والجرأة في الأوقات العصيبة الحرجة، عند الحاجة إلى ذكاء العقل في دفع الملمّات. وشعر الحارث، متوّجاً بالمعلقة، يجمع بين القيمة التاريخية والأدبيّة ويجعل من صاحبها الشاعر الخطيب، والخطيب المنافح عن قومه وعزّتهم بكبرياء لا يخالطه صلف، وأنفة لا تشوبها غلظة أو غرور فارغ. فهو أحد شعراء المعلقات الأكثر بعداً عن الهوس والحماس الطائش، والدفاع الأرعن المتهوِّر. وأظهر ما في أسلوب الحارث، روعة الإيجاز وقوة الحجة والعناية بالتمثيل البياني والوصف البليغ والحرص على المتانة وقوة التركيب وقد تنوّعت في ديوان الحارث الأوزان والقوافي وبرّزت معلّقته على ما عداها من قصائد الكبار بفخامتها وجرسها فكانت سبب خلود صاحبها حتى قال الشيباني: لو قال الحارث معلّقته في حول لم يُلم.
وقد اهتم المستشرقون الغربيون بشعراء المعلقات وأولوا اهتماماً خاصاً بالتعرف على حياتهم، فقد قالت ليدي آن بلنت وقال فلفريد شافن بلنت عن الحارث بن حلزة في كتاب لهما عن المعلقات السبع صدر في بداية القرن العشرين: لم يقدم من شرحوا المعلقات كثيراً عن الحارث بن حلزة من بني بكر، سوى ما يتعلق بالدفاع عن قضية قبيلته أمام عمرو بن هند ضد تغلب. كان نبيلاً ومحارباً مثل كل شعراء المعلقات، كما عمر طويلاً ويقال إنه نظم معلقته في سن المئة. إذا ما صدقت هذه الرواية، يكون أقدم شعراء المعلقات مولداً، إذ أن إلقاء المعلقة يعود إلى سنة 560 ميلادية. باستثناء ما يعرف عن معلقته ليس هناك من شيء مدون حول حياته.
معلقته من أولها إلى آخرها قطعة من الدفاع الخاص، أي أن موضوعها سياسي، وهذا ما يجعلها الأقل مثارة للاهتمام من بين المعلقات السبع. إلى حد ما، هي ليست مزخرفة بالأوصاف الطبيعية البرية للحيوانات والطيور والأشجار، ما يصنع سحر وفتنة المعلقات الأخرى، كما ليس هناك كثيراً من الأصالة أو العاطفة الجياشة في مطلعها، لعله ذكر هذا كنوع من التقليد المرعي، وربما استعاره في عمره المتقدم من شعر شبابه، إذ أنها لا تتقاسم سمات بقية المعلقة، ولا صدى لها في بقية المعلقة. القصيدة نقاش طويل يعبر عنه بحماس وليس دون جمال، لكن بمديح للأمير المخاطب، أمر شائع بين شعراء ما قبل الإسلام. يقال إن هند أم الأمير سرت لذكر اسمها في أبيات القصيدة الأولى وأنها أثرت على ابنها عمرو لتلبية مطلب الحارث. يقدم التبريزي بعض التفاصيل حول هذه النقطة.
قال إن الحارث أعد معلقته لهذه المناسبة لكنه شعر بالخجل لإلقائها بسبب إصابته بالجذام. طلب الملك منه إلقاءها من وراء سبع ستائر، وبعد ذلك طلب غسل موطيء قدميه بالماء، لكنه في الأخير اقتنع وألقى الحارث قصيدته من خلف ستارة. كانت هند تسمع وقالت " تالله لم أر مثل هذا اليوم الذي يتكلم فيه رجل من خلف سبع ستائر. أمر الملك برفع الستارة الثالثة والثانية ثم رفعها كلها حتى يقف الشاعر أمام الملك ، وطلب منه تناول الطعام من طبقه، وعندما خرج أمر بعدم غسل موطيء قدميه. وهكذا حقق الحارث مأربه بإصدار ابن هند مرسوماً لصالح قبيلته.

من شعره :

قصيدة آذَنَتْنَا بِبَينِهَا أَسْماءُ { معلقة }

آذَنَتْـنَـا بِبَيْنِهَـا أَسْمَـاءُ ....................رُبَّ ثَاوٍ يُمَـلُّ مِنْـهُ الثَّـوَاءُ

بَعْدَ عَهْـدٍ لَنَـا بِبُرْقَـةِ شَمَّـا .................ءَ فَأَدْنَـى دِيَارِهَـا الخَلْصَاءُ

فَالمُحَيَّـاةُ فَالصِّفَـاحُ فَأَعْنَـا ......... قُ فِتَـاقٍ فَعاذِبٌ فَالْوَفَـاءُ

فَرِيَـاضُ الْقَطَـا فَأَوْدِيَـةُ الشُّرْ ...............بُبِ فَالشُّعْبَتَـانِ فَالأَبْـلاءُ

لا أَرَى مَنْ عَهِدْتُ فِيهَا فَأَبْكِي الـ........ ـيَوْمَ دَلْهَاً وَمَا يُحِيرُ البُكَاءُ

وَبِعَيْنَيْكَ أَوْقَـدَتْ هِنْـدٌ النَّـا .................رَ أَخِيرَاً تُلْـوِي بِهَـا العَلْيَاءُ

فَتَنَوَّرْتُ نَارَهَـا مِـنْ بَعِيـدٍ .............بِخَزَازَى هَيْهَاتَ مِنْكَ الصِّلاءُ

أوْقَدَتْهَا بَيْنَ العَقِيـقِ فَشَخْصَيْـ ..........ـنِ بِعُودٍ كَمَا يَلُوحُ الضِّيَاءُ

غَيْرَ أَنِّي قَدْ أَسْتَعِينُ عَلَى الْهَـمِّ............إذَا خَـفَّ بِالثَّـوِيِّ النَّجَاءُ

بِزَفُـوفٍ كَأَنَّـهَـا هِقْلَـةٌ أُ...................... مُّ رِئَـالٍ دَوِّيَّـةٌ سَقْفَـاءُ

آنَسَـتْ نَبْـأَةً وَأَفزَعَهَـا القُـ ........... ـنَّاصُ عَصْرَاً وَقَدْ دَنَا الإِمْسَاءُ

فَتَرَى خَلْفَهَا مِنَ الرَّجْـعِ وَالْوَقْـ ............. ـعِ مَنِينَـاً كَأَنَّـهُ إِهْبَاءُ

وَطِرَاقَاً مِنْ خَلْفِهِـنَّ طِـرَاقٌ ........ سَاقِطَاتٌ أَلْوَتْ بِهَا الصَّحْرَاءُ

أَتَلَهَّـى بِهَا الْهَوَاجِرَ إِذْ كُلُّ ابْـ ...................ـنِ هَـمٍّ بَلِيَّـةٌ عَمْيَـاءُ

وَأَتَانَا مِنَ الْحَـوَادِثِ وَالأَنْبَـا ............ءِ خَطْـبٌ نُعْنَـى بِهِ وَنُسَاءُ

إِنَّ إِخْوَانَنَـا الأَرَاقِـمَ يَغْلُـو..............نَ عَلَيْنَا فِي قِيلِهِـمْ إِحْفَـاءُ

يَخْلِطُونَ البَرِيءَ مِنَّا بِذِي الذَّنْـ ..........ـبِ وَلا يَنْفَعُ الْخَلِيَّ الْخَلاءُ

زَعَمَوا أَنَّ كُلَّ مَنْ ضَرَبَ الْعَيْـ ............ ـرَ مُـوَالٍ لَنَا وَأَنَّـا الوَلاءُ

أَجْمَعُوا أمْرَهُـمْ عِشَاءً فلَمَّـا ........أَصْبَحُوا أَصْبَحَتْ لَهُمْ ضَوْضَاءُ

مِنْ مُنَادٍ وَمِنْ مُجِيبٍ وَمِنْ تَصْـ ........... ـهَالِ خَيْلٍ خِلالَ ذَاكَ رُغَاءُ

أَيُّهَا النَّاطِـقُ الْمُرَقِّـشُ عَنَّـا.............عِنْدَ عَمْـرٍو وَهَلْ لِذَاكَ بَقَاءُ

لا تَخَلْنَـا عَلَـى غَرَاتِـكَ إنَّـا .............قَبْلُ مَا قَدْ وَشَى بِنَا الأَعْدَاءُ

فَبَقِينَـا عَلَى الشَّنَـاءَةِ تَنْمِيـ.............ـنَا حُصُـونٌ وَعِـزَّةٌ قَعْسَاءُ

قَبْلَ مَا الْيَوْمِ بَيَّضَتْ بِعُيُونِ النَّـ ..........ـاسِ فِيهَا تَغَيُّـظٌ وَإِبَـاءُ

وَكَأَنَّ الْمَنُـونَ تَـرْدِي بِنَا أَرْ..........عَنَ جَوْناً يَنْجَابُ عَنْهُ الْعَمَاءُ

مُكْفَهِـرَّاً عَلَى الْحَـوَادِثِ لا تَرْ............... تُوهُ لِلدَّهْرِ مُـؤْيِدٌ صَمَّـاءُ

إِرَمِـيٌّ بِمِثْلِـهِ جَالَـتِ الْخَيْـ ............... ـلُ وَتَأْبَى لِخَصْمِهَا الإِجْلاءُ

مَلِكٌ مُقْسِطٌ وَأَفْضَلُ مَنْ يَمـْ............ـشِي وَمِنْ دُونِ مَا لَدَيْهِ الثَّنَاءُ

أَيُّمَا خُطَّـةٍ أَرَدْتُـمْ فَأَدُّوهَـ .............ـا إِلَيْنَا تُشْفَى بِهَا الأَمْلاءُ

إِنْ نَبَشْتُمْ مَا بَيْنَ مِلْحَةَ فَالصَّا .........قِبِ فِيهِ الأَمْوَاتُ وَالأَحْيَـاءُ

أَوْ نَقَشْتُمْ فالنَّقْشُ يَجْشِمُهُ النَّـا ..........سُ وَفِيهِ الإِسْقَامُ وَالإِبْـرَاءُ

أَوْ سَكَتُّمْ عَنَّا فَكُنَّا كَمَنْ أَغْـ ...........ـمَضَ عَيْنَاً فِي جَفْنِهَا الأَقْذَاءُ

أَوْ مَنَعْتُمْ مَا تُسْأَلُونَ فَمَنْ حُـدِّ.................. ثْتُمُوهُ لَـهُ عَلَيْنَـا الْعَـلاءُ

هَلْ عَلِمْتُمُ أَيَّامَ يُنْتَهَبُ النَّـا ..............سُ غِوَارَاً لِكُلِّ حَيِّ عُـوَاءُ

إِذْ رَفَعْنَا الجِمَالَ مِنْ سَعَفِ البَحْـ.......ـرَيْنِ سَيْرَاً حَتَّى نَهَاهَا الحِسَاءُ

ثُمَّ مِلْنَـا عَلَى تَمِيـمٍ فَأَحْرَمْـ .................ـنَا وَفِينَا بَنَاتُ قَـوْمٍ إِمَـاءُ

لا يُقِيمُ العَزِيـزُ بِالبَلَـدِ السَّهْـ ................ ـلِ وَلا يَنْفَعُ الذَّلِيلَ النَّجَاءُ

لَيْسَ يُنْجِي الّذِي يُوَائِلُ مِنَّـا............ رَأْسُ طَـوْدٍ وَحَـرَّةٌ رَجْلاءُ

مَلِـكٌ أَضْـرَعَ الْبَـرِيَّةَ لا يُو.....................جَدُ فِيهَـا لِمَا لَدَيْـهِ كِفَاءُ

كَتَكَالِيـفِ قَوْمِنَـا إِذْ غَزَا الْمُنْـ .............. ـذِرُ هَلْ نَحْنُ لابْنِ هِنْدٍ رِعَاءُ

مَا أَصَابُـوا مِنْ تَغْلِبِـيٍّ فَمَطْلُو...............لٌ عَلَيْهِ إِذَا أُصِيـبَ الْعَفَـاءُ

إِذَا أَحَـلَّ العَلْيَـاءَ قُبَّـةَ مَيْسُو ............نَ فَأَدْنَى دِيَارِهَا العَوْصَـاءُ

فَتَـأَوَّتْ لَـهُ قَرَاضِبـَةٌ مِـنْ........................كُـلِّ حَيِّ كَأَنَّهُـمْ أَلْقَـاءُ

فَهَدَاهُمْ بِالأَسْوَدَيْنِ وَأَمْـرُ اللّـ ............. ـهِ بِلْغٌ تَشْقَى بِهِ الأَشْقيَاءُ

إذْ تَمَّنوْنَهُـمْ غُـرُورَاً فَسَاقَتْـ .....................ـهُمْ إِلَيْكُمْ أُمْنِيَّـةٌ أَشْـرَاءُ

لَمْ يَغُـرُّوكُمُ غُـرُورَاً وَلـكِنْ..................رَفَعَ الآلُ شَخْصَهُم وَالْضَّحَاءُ

أَيُّهَـا النَّاطِـقُ الْمُبَلِّـغُ عَنَّـا.................عِنْدَ عَمْرٍو وَهَلْ لِذَاكَ انْتِهَاءُ

مَنْ لَنَـا عِنْـدَهُ مِنَ الْخَيْـرِ آيَا..................تٌ ثَلاثٌ فِي كُلِّهِنَّ الْقَضَاءُ

آيَـةٌ شَـارِقُ الشَّقِيقَـةِ إِذْ جَـا........................ءَتْ مَعَـدٌّ لِكُلِّ حَـيِّ لِوَاءٌ

حَوْلَ قَيْسٍ مُسْتَلْئِمِيـنَ بِكَبْـشٍ.....................قَـرَظِـيٍّ كَأَنَّـهُ عَبْـلاءُ

وَصَتِيـتٍ مِنَ العَوَاتِـكِ لا تَنْـ .........................ـهَاهُ إِلاَّ مُبْيَضَّـةُ رَعْـلاءُ

فَرَدَدْنَاهُـمُ بِطَعْـنٍ كَمَا يَخْـ ...................ـرُجُ مِنْ خُرْبَةِ الْمَزَادِ الْمَاءُ

وَحَمَلْنَاهُـمُ عَلَى حَـزْمِ ثَهْـلا......................نَ شِـلاَلاً وَدُمِّـيَ الأَنْسَاءُ

وَجَبَهْنَاهُـمُ بِطَعْـنٍ كَمَـا تُنْـ ......................ـهَزُ فِي جُمَّةِ الطَّـوِيِّ الدِّلاءُ

وَفَعَلْنَـا بِهِمْ كَمَا عَلِـمَ اللهُ.....................وَمَـا إِنْ لِلْحَائِنِيـنَ دِمَـاءُ

ثُمَّ حُجْـرَاً أَعْنِـي ابْنَ أُمِّ قَطَـامٍ .................... وَلَـهُ فَارِسِيّـَةٌ خَضْـرَاءُ

أَسَـدٌ فِي اللِّقَـاءِ وَرْدٌ هَمُـوسٌ ............... وَرَبِيعٌ إِنْ شَمَّـرَتْ غَبْرَاءُ

وَفَكَكْناُ غُلَّ امْرِىءِ القَيْسِ عَنْـ ......... ـهُ بَعْدَمَا طَالَ حَبْسُهُ وَالعَنَاءُ

وَمَعَ الجَـوْنِ جَوْنِ آلِ بَنِي الأَوْ...............سِ عَنُـودٌ كَأَنَّـهَا دَفْـوَاءُ
...
مَا جَزِعْنَا تَحْتَ العَجَاجَةِ إِذْ وَلَّـ ..............ـوْا شِلالاً وَإِذْ تَلَظَّى الصِّلاءُ

وَأَقَدْنَـاهُ رَبَّ غَسَّـانَ بِالْمُنْـ.............. ـذِرِ كَرْهَاً إِذْ لا تُكَالُ الدِّمَاءُ

وَأَتَيْنَـاهُـمُ بِتِسْعَـةِ أَمْـلا.....................كٍ كِرَامٍ أَسْلابُـهُم أَغْـلاءُ

وَوَلَدْنَا عَمْـرَو بْنَ أُمِّ أُنَـاسٍ .......... مِنْ قَرِيبٍ لَمَّا أَتَانَـا الحِبَـاءُ

مِثْلُهَا تُخْـرِجُ النَّصَيحَـةَ لِلْقَوْ ...........مِ فَـلاةٌ مِنْ دُونِهَا أَفْـلاءُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لحارث بن حلزة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قوارير الهدى :: منتدى الادب والشعر-
انتقل الى:  

.: انت الزائر رقم :.

المواضيع الأخيرة
» اسماء الله الحسنى
لحارث بن حلزة I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 22, 2018 10:09 pm من طرف ebrehim

» تحميل متصفح فايرفوكس 58 اخر اصدار على الكمبيوتر
لحارث بن حلزة I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 19, 2018 12:52 am من طرف ebrehim

» تنزيل برنامج ويز ريجيسترى كلينر لتنظيف الكمبيوتر من المخلفات والريجيسترى
لحارث بن حلزة I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 19, 2018 12:48 am من طرف ebrehim

»  تنزيل برنامج Internet Download Manager اخر اصدار للكمبيوتر
لحارث بن حلزة I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 19, 2018 12:47 am من طرف ebrehim

» زيت السمسم
لحارث بن حلزة I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 10, 2016 2:58 pm من طرف ebrehim

» اللبان المر وفؤائده
لحارث بن حلزة I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 10, 2016 2:57 pm من طرف ebrehim

» فؤائد الكركم
لحارث بن حلزة I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 10, 2016 2:56 pm من طرف ebrehim

» فؤائد قشر الرمان
لحارث بن حلزة I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 10, 2016 2:55 pm من طرف ebrehim

» علاج الأنيميا
لحارث بن حلزة I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 10, 2016 2:52 pm من طرف ebrehim